تتصاعد الأصوات الداعية إلى الوقف الفوري لتجنيد الأطفال في الحرب في اليمن، ولا سيما في مراكز حوثية بصنعاء، حيث يتم تجنيد أطفال المهاجرين الأفارقة في سن الـ 13 عامًا وما دون للقتال في الصفوف الحوثية.
تعتبر هذه الممارسة جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، حيث يتم استغلال الأطفال وتجنيدهم بطريقة قسرية، مما يؤدي إلى أضرار جسدية ونفسية خطيرة على حياتهم.
ينبغي على المجتمع الدولي والحكومات المحلية التحرك بشكل جاد لوقف هذه الممارسات البشعة وحماية حقوق الأطفال في الحرب. على الحكومة اليمنية والأطراف الأخرى في الصراع اليمني العمل على إنهاء تجنيد الأطفال في الحرب وضمان عدم تكرار هذه الجريمة مرة أخرى.
وينبغي للمجتمع الدولي العمل بشكل جاد لوضع حد للحرب في اليمن والعمل على إعادة بناء الدولة وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة لا يمكن تبرير تجنيد الأطفال في الحرب بأي شكل من الأشكال ويجب على جميع الأطراف المعنية بالصراع اليمني والمجتمع الدولي العمل بشكل جاد لحماية حياة الأطفال وحماية حقوقهم في الحرب
تعليق