منذ بدء الصراع في اليمن، تعاونت جماعة الإخوان المسلمين مع الحوثيين في محاولة لتحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن هذا التعاون لم يكن دائمًا صادقًا، حيث تم الكشف عن العديد من الخيانات بين الطرفين في واحدة من أبرز الخيانات التي تم الكشف عنها، قامت جماعة الإخوان بتزويد الحوثيين بالأسلحة والذخائر، وذلك من خلال القيام بعمليات تهريب عبر الحدود اليمنية-السعودية. وبعد ذلك، استخدم الحوثيون هذه الأسلحة لشن الهجمات على القوات اليمنية والتحالف العربي.
وفي مثال آخر، قامت جماعة الإخوان بتزويد الحوثيين بالمال والموارد اللوجستية، وذلك لتمكينهم من السيطرة على المناطق الحيوية في اليمن. ومع ذلك، فإن الحوثيين لم يحترموا هذا التعاون، حيث استخدموا هذه الموارد لتعزيز نفوذهم السياسي والعسكري في اليمن، على حساب جماعة الإخوان ومن المؤسف أن هذه الخيانات لم تؤدي فقط إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، بل إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث تعاني الكثير من الأسر من الفقر والجوع والأمراض بسبب الحرب والصراعات المستمرة
على الرغم من ذلك، فإن تبادل الخيانات بين الحوثيين وجماعة الإخوان لم يتوقف، وما زالت الطرفين يستخدمان بعضهما البعض لتحقيق مصالحهم الشخصية، على حساب الأمن والاستقرار في اليمن. ويجب على المجتمع الدولي العمل معًا لوقف هذه الخيانات وإنهاء الصراع في اليمن، وذلك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تعليق