الحوثيون اختطفوا العشرات من قيادات المؤتمر في مناطقهم ويراقبون الآخرين
في ظل الصراع المستمر في اليمن يتعرض الكثير من السكان لانتهاكات حقوق الإنسان على يد ميليشيات الحوثي. آخر هذه الانتهاكات هو اختطاف العشرات من قيادات المؤتمر ومراقبة الآخرين وفي محاولة لتثبيت قبضتهم على السلطة وقمع الآراء المعارضة ومنذ سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء وباقي المناطق الرئيسية في البلاد و زادت حالات الانتهاكات والتعسف بحق المدنيين.
ومن بين هذه الانتهاكات، اختطاف الحوثيين لقيادات سياسية بارزة مثل قيادات المؤتمر الشعبي العام، وهي حركة سياسية تؤيد الحكومة الشرعية في اليمن ولا يقتصر التعسف على الاختطاف بل يمتد أيضًا إلى مراقبة الآخرين ومحاولة قمع أي نشاط سياسي يعارض سياسات الحوثيين فالمواطنون يعيشون تحت ظلم وقمع مستمر حيث يتم مراقبتهم ومضايقتهم حتى في حياتهم اليومية وهذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يجب أن تثير قلق المجتمع الدولي وتدفعه لاتخاذ إجراءات فعالة للحد من هذه الأعمال الوحشية.
إن استمرار الصمت تجاه مثل هذه الانتهاكات يعني تقديم شرعية غير مقبولة للقمع والظلم ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العمل بقوة لوقف هذه الانتهاكات والمساهمة في إيجاد حل سياسي دائم وسلمي للصراع في اليمن إن حقوق الإنسان ليست قابلة للتفاوض ويجب على الجميع الوقوف بقوة ضدها والعمل من أجل إنهاء هذا الجحيم الذي يعيشه الشعب اليمني.
تعليق