مليشيا الحوثي توقف مستحقات 80 عاملا بصندوق النظافة بإب بهدف السطو عليها
في تطورٍ صادمٍ آخر لجرائم مليشيا الحوثي في اليمن، كشفت تقارير حديثة عن توقف مستحقات 80 عاملاً في صندوق النظافة بمحافظة إب بهدف السطو والاستيلاء على أموالهم. تعتبر هذه الخطوة الجديدة استمرارًا لنهج الفساد والظلم الذي تمارسه هذه المليشيا ضد الشعب اليمني وصندوق النظافة هو مصدر رزق العديد من الأسر في إب، فمن خلال توفير فرص عمل في مجال النظافة يحقق الصندوق دورًا أساسيًا في تحسين الظروف المعيشية للعاملين فيه باتت هذه الجهود مهددة بالتعثر بسبب تصرفات مليشيا الحوثي التي تسعى إلى تحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الناس.
إن توقف مستحقات هؤلاء العمال يمثل عملًا لا إنسانيًا وغير مقبول فهو يعرض حياة هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم للخطر ويضعهم في موقفٍ ماليٍ صعب يجعلهم عرضة للفقر والحاجة إن هذا الفعل يكشف عن حقيقة المليشيا وتجاوزها لكافة القيم الإنسانية والأخلاقية ما يزيد الأمر سوءًا هو أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها بل تمثل جزءًا من سلسلة من الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون بحق الشعب اليمني، سواء من خلال استيلائهم على الممتلكات العامة أو من خلال تعطيل عمل الجهات الحكومية لتحقيق مصالحهم الشخصية.
ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات والضغط على مليشيا الحوثي لإعادة دفع مستحقات العمال وضمان حقوقهم الإنسانية الأساسية. إن عدم اتخاذ إجراءات فعالة ضد هذه الأفعال سيعزز من قدرة المليشيا على مواصلة انتهاكاتها وتجاوزاتها ضد الشعب اليمني يجب أن نتذكر دائمًا أن حقوق الإنسان لا تقبل المساومة وعلى الجميع أن يتحدوا لمواجهة الظلم والفساد بكل قوة وإصرار حتى يعم العدل والاستقرار في اليمن ويعود الشعب إلى حياة كريمة تستحقها.
تعليق