تتزايد الأحاديث حول خوف البشر من الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ويتزايد القلق من احتمال تفاقم هذا الخوف إلى مستويات خطيرة وفقًا لدراسة حديثة، فإن هذا الخوف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم العداء بين الإنسان والروبوت، مما يعرض الروبوتات والذكاء الاصطناعي للخطر
وتشير الدراسة إلى أن الخوف من الروبوتات ينشأ من العديد من العوامل، بما في ذلك تصورات الأفلام والمسلسلات والأخبار السلبية عن تطور الذكاء الاصطناعي ويمكن أن يؤدي هذا الخوف إلى تطوير قناعات سلبية حول الروبوتات، وتزيد من احتمالية تفاقم العداء بين الإنسان والروبوت
وتحذر الدراسة من أن تفاقم العداء بين الإنسان والروبوت يمكن أن يؤدي إلى تقليل فرص التعاون بينهما، مما يعرض الجهود المشتركة للتطور التكنولوجي والعلمي للخطر وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي هذا التفاقم إلى زيادة المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني والاستخدام السلبي للتكنولوجيا
وتشير الدراسة إلى أنه يتعين على الحكومات والمؤسسات العاملة في مجال التكنولوجيا والعلوم والتعليم، بالإضافة إلى الروبوتيين والمهندسين، العمل على تقليل الخوف من الروبوتات وتعزيز فهم الناس للمزايا المحتملة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناع ويجب أن يتم التركيز على تطوير التكنولوجيا بما يضمن سلامة الإنسان ويعزز التعاون بينه وبين الروبوت
وفي النهاية، يجب على الجميع أن يعملوا معًا للحد من الخوف من الروبوتات وتعزيز فهم الناس لدور التكنولوجيا في تحسين الحياة الإنسانية ويجب أن يتم توجيه الجهود لتطوير التكنولوجيا بشكل مسؤول وفاعل، وبما يحمي الإنسان ويعزز التعاون بينه وبين الروبوت
تعليق