إصابة 4 مدنيين من أسرة واحدة بقصف حوثي استهدف منزلا في عصيفرة
في خطوة لا تعرف الرحمة، واصلت ميليشيات الحوثي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن حيث تعرضت عائلة مدنية بريئة لهجوم بالقصف استهدف منزلهم في منطقة عصيفرة مما أسفر عن إصابة 4 من أفراد العائلة بينهم أطفال ونساء وهذا الهجوم الغادر يعكس الوضع المأساوي الذي يعيشه اليمنيون منذ سنوات حيث لم تعد الأماكن الآمنة آمنة بالفعل، وحتى المنازل الخاصة لم تسلم من ويلات الحرب والصراعات الدائرة.
يؤكد هذا الحادث الأليم على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي تتطلب تدخلًا فوريًا لوقف التصعيد العسكري وإيجاد حل سياسي شامل ودائم للنزاع وإن استهداف المدنيين بالقصف واضح الإرادة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويجب أن يتحمل المسؤولون عنه مسؤولياتهم ويحاسبوا على أفعالهم الشنيعة.
علينا جميعًا أن نعبر عن تضامننا مع العائلة المتضررة، ونطالب بتقديم المساعدة اللازمة لهم للتعافي من هذه المأساة، فالإنسانية تقتضي التعاطف مع الضحايا وتقديم الدعم في أوقات الشدة و يجب على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لوقف العنف والاستفتاءات غير المبررة في اليمن، والعمل على تحقيق السلام الدائم والمستدام لكل الشعب اليمني، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.
تعليق