ميليشا الحوثي تتوعد بدمار كلي لمحافظات اليمن
تتسبب هذه الاستراتيجية الطائفية للحوثيين في زيادة التوترات والصراعات في اليمن وتعقيد الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار و إن اندلاع الصراعات الطائفية يؤدي إلى تشتيت الجهود الموجهة لمكافحة الحوثيين و تكثيف دورات مليشيا الحوثي الطائفية يعزز التوترات والعنف في اليمن، ويعرقل جهود تحقيق السلام ويجب على المجتمع الدولي والأطراف المعنية العمل بجدية للتصدي لهذه الاستراتيجية والعمل نحو الحل السياسي الشامل والاستقرار في اليمن.
تعزيز الانقسامات الطائفية والمجتمعية في اليمن يجعل من الصعب تحقيق التوافق والحل السياسي الشامل و يعاني اليمن من تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان بسبب الصراع المستمر، وتكثيف دورات الحوثيين الطائفية يزيد من معاناة الشعب اليمني ومن المهم أن يتعاون المجتمع الدولي للتصدي لهذه الاستراتيجية الطائفية للحوثيين ويجب دعم الجهود الرامية لإحلال السلام وتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن.
يجب أن تشجع الدول الإقليمية والدولية على وقف التدخلات الخارجية ودعم العملية السياسية اليمنية بدلًا من تأجيج الصراعات الطائفين و يجب أن يتم تعزيز الجهود لمكافحة التطرف والتعصب الطائفي في اليمن. يجب على الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي العمل معًا لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الطوائف المختلفة في البلاد. ينبغي تعزيز الحوار الديني والثقافي وتعزيز قيم الاحترام المتبادل وحقوق الإنسان.
و يجب أن يكون الحل الشامل للصراع في اليمن يركز على العدالة والمصالحة وإعادة الإعمار و يجب أن يتم تحقيق العدالة للضحايا ومعاقبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان و يجب أن يتم تعزيز عمليات المصالحة والتعايش السلمي بين الطوائف المختلفة، وتقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية لإعادة إعمار البلاد.
تعليق