تواصل الإخفاء القسري لإمام جامع بصنعاء منذ شهرين
يجب أن نشدد على أن الإخفاء القسري يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ولا يمكن تبريره بأي ظرفٍ قانوني أو أخلاقي. يحظر القانون الدولي الإخفاء القسري ويعتبره جريمة ضد الإنسانية وبالإضافة إلى ذلك و يعد الإخفاء القسري عملاً يتسبب في تعرض الضحية للتعذيب والمعاملة القاسية والظروف السيئة للغاية، ويتسبب في قلق وألم لأفراد الأسرة.
منذ شهرين والإمام ولا يزال مختفيًا قسريًا على يد مليشيا الحوثي في صنعاء و هذا العمل القمعي المستمر يجب أن يحظى بالاهتمام العاجل من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، وعلى الحوثيين أن يتم محاسبتهم على انتهاكاتهم وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى و يجب أن يتم الضغط على مليشيا الحوثي للكشف عن مكان احتجاز الإمام والإفراج الفوري عنه، وضمان حقوقه القانونية والإنسانية و محاربة الإخفاء القسري وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن يجب أن تكون أحد أولويات المجتمع الدولي ويجب أن تتخذ الخطوات اللازمة لوقف هذه الأعمال القمعية ويجب أن نعمل معًا للضغط على جميع الأطراف المتورطة في النزاع في اليمن لوقف انتهاكات حقوق الإنسان وتحقيق العدالة والسلام في البلاد.
تعليق