تشهد مدينة الضالع في اليمن حالة من عدم الاستقرار والتوتر، حيث اختطفت ميليشيا الحوثيين الشاب اليمني محمد الربيعي، خطيب المسجد الكبير في المدينة. وتنتهج الميليشيا الحوثية سياسة القمع والإرهاب ضد اليمنيين، وخاصةً المثقفين والأئمة والدعاة.
وتتهم الميليشيا الحوثية الشاب الربيعي بالترضي على الصحابة والخلفاء الراشدين، وهو ما يعد جريمة كبرى في نظر الميليشيا الحوثية، التي تنتمي إلى المذهب الزيدية وتعتبر الصحابة والخلفاء الراشدين عدوًا لها.
وتعد مدينة الضالع إحدى المدن اليمنية التي تعاني من الصراع الدائر في البلاد، حيث يتعرض السكان المحليون لانتهاكات بشعة على يد الميليشيا الحوثية، وتشهد المدينة تدهورًا كبيرًا في الأوضاع الإنسانية.
وتطالب المنظمات الدولية حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الميليشيا الحوثية ضد اليمنيين، وضمان حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في البلاد. ويجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل فعال لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، والعمل على إعادة الاستقرار والسلام إلى البلد.
تعليق