توسعت حملة
التجنيد والتعبئة والتغليف الممنهج، ضمن إيديولوجية حزب الإصلاح الإخواني، منذ بداية الحرب في اليمن خاصة في مدينة
تعز، تحت مسمّى قوات الطوارئ
فمجموعات
كبيرة من المجندين، بينهم الأساتذة والطلاب والشباب والأطفال الصغار والكبار، تحت
ألوية وكتائب رسمية وغير رسمية قانونية وغير ذلك، جميعهم في خدمة حزب الإصلاح
وتأجيل كل الاشتباكات إلى أجل غير مسمّى أو للقتال من أجل البقاء، وفق ما أورده
موقع المنتصف اليمني
على الرغم من
أنّ المجلس الرئاسي أمر بوقف تكوينها باعتبارها ميليشيات لتفخيخ الإجماع والتوافق
في الحكم حيث دفع الحزب الارهابي بتلك
الميليشيات إلى الواجهة و صرح بمفرده أنّها تخضع لوزارة الداخلية اليمنية
حيث أن قوات الطوارئ بحسب جميع المصادرالعسكرية و الأمنية، يبلغ
قوامها (3) آلاف فرد جميعهم من العناصر المتطرفة التابعة للجناح العسكري للإخوان،
وهي تشكيل جديد تمّ تجنيده في تعز والضالع ومأرب وحضرموت،
وتم تسليحهم وترقيمهم بشكل سريع في محافظة تعز ضمن مساعي
الإخوان لتشكيل ميليشيات مزدوجة عسكرية وأمنية جديدة تتولى تنفيذ مهام خاصة وقد
درّبت هذه القوة في مقر "الشرطة العسكرية" بالجبهة الشرقية لتعز، وتمّ
استقطاب أفرادها منذ أيار (مايو) الماضي في معسكرات خاصة في مديريات الحجرية
ومدينة تعز
كما أنّ
ميليشيات الإخوان اعتمدت لدى تدريب هذه القوة لكل متدرب يومياً مبلغاً رمزياً (20)
ألف ريال، نحو (18) دولاراً أمريكياً، خلافاً للرواتب الشهرية، وجرى إعداد كتيبة
عسكرية كاملة من هذه القوة
تعليق