ميلشيات الحوثي تتجاوز في ممارستها الخبيثة
ضد مشايخ القبائل و تفرض سلطتها عليهم و
هو سلوك ممنهج يستهدف النسيج الاجتماعي وإثارة النزاعات، ومن خلالها تفكيك الكتلة
الصلبة في البلاد التي كانت تشكل في الأساس قوام الدولة وجزء من استقرارها
كانت الوجاهات الاجتماعية ومشايخ
القبائل ينالون مكانتهم من التقدير باعتبارهم عمود النظام الاجتماعي التاريخي
للبلاد ومسانداً للدولة طوال تاريخ اليمن الحديث لكن منذ سيطرة الحوثي عمدت على إهانتهم
واستهدافهم بشكل ممنهج حتى أصبحوا يتعرضون للقتل والانتهاكات
وزالك في محاولة كسر قيمتهم في المجتمع فيسهل
السيطرة على أبناء تلك القبائل واستقطابهم ولم يقتصر الأمر على المشايخ والوجاهات
المعارضة لسلطتهم أو تلك التي بقت على الحياد في الحرب، بل وصل الأمر لحلفاء
الجماعة والذين ساعدوها في حروبها ضد الدولة خلال السنوات الماضية
فقد لاقوا ذات المصير وربما أسوأ بكثير
من اعدائهم وكانت التهمة الأبرز للميلشيات هي "الخيانة" وهي السلاح الذي
يقتلون به جميع حلفائهم، وأبرزهم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح
وفي العام الماضي شدد الحوثين من حملاتهم ضد القبائل وخاصة في القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء او ما يطلق عليها "قبائل الطوق" في عملية اذلال يتوسع يوميا في محاولة نهب أراضهم لصالح قيادات ونافذين في الجماعة
تعليق