قمع أردوغان وصل الى الحارس الخاص
لازال قمع أردوغان ونظامه المستبد يجبر الكثير من المواطنيين للجوء الى الانتحار ففي كل الحالات تتغذى فكرة الانتحار من الضغوط النفسية التي يعكسها الوضع
الاقتصادي المتردي، وبخاصة عندما يعجز الإنسان عن تأمين أبسط مستلزمات
الحياة لأطفاله وعائلته، ويفشل في التأقلم مع الوضع ويقع تحت الضغوط
النفسية ما يدفعه إلى هذا الخيار المؤسف.
حيث انتحر
الحارس الشخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما ترك رسالة تشير إلى
الإهانات والتهديدات التي حدثت له أثناء العمل، حسب ما أفادت عدة صحف
تركية، اليوم الأربعاء.
زملاء الضابط محمد علي بولوت اكتشفوا جثته عندما ذهبوا إلى شقته للاطمئنان عليه بعد تغيبه عن العمل وإغلاق هاتفه.
وقال بولوت في رسالة انتحاره، التي وجدوها مكتوبة بخط اليد: "يجب أن تتعامل مع موظفيك بطريقة أفضل، بدلاً من إهانتهم وتهديدهم بالطرد التعسفي، وإذلالهم وجعلهم كاذبين. كل رجل منّا له كبرياؤه، ولم أستطع تحمل كل هذه الإهانات".
وذكر الحارس الشخصي للرئيس شخصين يحملان الأحرف الأولى من اسم C.B. وA.Ö.، قائلاً: "أتمنى لو تعاملتما مع الموظفين بشكل أفضل وسألتما عن حالهم".
كما ذكر في رسالته "أنه لا يريد أن يحضر جنازته أي من رؤسائه، باستثناء قائد واحد من الشرطة".
تعليق