الأربعاء، 17 مارس 2021

فارس العراقي

تركيا تستخدم الأخوان للسيطرة على مضيق باب المندب

فارس العراقي بتاريخ عدد التعليقات : 0

 تركيا تستخدم الأخوان للسيطرة على مضيق باب المندب

الكشف عن  تنسيق وترتيبات بين تركيا والإخوان تستهدف ممر "باب المندب".
حيث إن "جميع تحركات الإخوان في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وكذا في تعز وطور الباحة، تصب في خانة إشعال الحرائق وافتعال الأزمات".


كما أن "خطر التحركات الإخوانية يبرز في تعز على وجه الخصوص، من خلال الترتيبات والتنسيق القائم بين إخوان اليمن والنظام التركي التواق إلى امتلاك نفوذ عسكري على مضيق باب المندب".

فإن التنسيق بين الطرفين يتجلى في الدعم العسكري الكبير المقدم من تركيا وأطراف إقليمية، لقادة تنظيم الإخوان الإرهابي في تأسيس المعسكرات التابعة له، والتي هي أقرب إلى "داعش" والقاعدة منها إلى معسكرات دولة النظام والقانون.

كما أن "محاولة تكريس نفوذ وسيطرة الإخوان على كافة المحافظات المحررة وفق خطة سبق لبعض قياداتها الكشف عنها، لا يهدد اتفاق الرياض أو الجنوب فحسب، بل يهدد أمن المنطقة العربية والعالم أجمع".

إن "خطر الإخوان بما تحمله من أفكار وأيديولوجيا ومشاريع عابرة لحدود الدول، لا يقل عن مليشيات الحوثي الإرهابية"، لافتا إلى الجماعات المتطرفة التي تنطلق من رحم الجماعة وتخدم وتنفذ أجندتها وتنشط عندما يضيق نطاق تحركها عبر زرع المتفجرات والعبوات الناسفة وتفخيخ السيارات والأسواق والمعسكرات وتنفيذ الاغتيالات.

وعن أولويات المرحلة الراهنة، أن الانتصار على الحوثيين يتطلب حشد القوات العسكرية على الجبهات في مواجهة المليشيات الانقلابية في مأرب، لا العكس بحشدها من مأرب إلى شبوة ووادي حضرموت والمهرة وأبين. 

هناك ما يفوق مائة ألف مقاتل في وادي حضرموت والمهرة وشبوة وبعض مناطق أبين وهي قوة لا تزال تملك ترسانة متكاملة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لعدم مشاركتها في الحرب منذ انطلاقها، ولو وجهت باتجاه مأرب لدحرت الحوثيين وحررت صنعاء في فترة وجيزة.  

التحذير من تبادل الأدوار التخريبية للإخوان والحوثيين ضمن تنسيق إقليمي لتهديد الأمن والسلم الدوليين، من خلال امتلاك إطلالة ونفوذ إلى خطوط الملاحة الدولية في البحر العربي وخليج عدن وباب المندب وصولاً إلى البحر الأحمر.

 

 تركيا تستخدم الأخوان للسيطرة على مضيق باب المندب
تقييمات المشاركة : تركيا تستخدم الأخوان للسيطرة على مضيق باب المندب 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق