يستفيد تنظيم القاعدة وداعش من ظروف الفقر والبطالة
عندما نتحدث عن ظاهرة انضمام الشبان إلى تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش و يظهر بوضوح أن الفقر والبطالة يلعبان دوراً حاسماً في توجيه الشباب نحو هذه التنظيمات المتطرفة و يستغل تنظيم القاعدة وداعش براعة استغلال الظروف الاقتصادية الصعبة لجذب الشباب وجعلهم يتجهون نحو طريق الإرهاب لتقليل انتشار هذه الظاهرة يجب على المجتمع الدولي والحكومات العمل على تحسين الظروف الاقتصادية وتوفير فرص عمل للشباب يجب أيضًا مكافحة التطرف من خلال التثقيف وتعزيز القيم المجتمعية السلمية
أحد الأسباب الرئيسية لذلك يعود إلى أن الشباب الذين يواجهون البطالة والفقر يجدون أنفسهم في وضع هش ومحفوف بالصعوبات ويبحث هؤلاء الشبان عن مخرج لمشاكلهم المالية والاجتماعية وتكون الدعاية الدعائية لتنظيمات مثل القاعدة وداعش وسيلة جذب فعّالة ويُقدم لهم هؤلاء التنظيمات الوعد بحياة أفضل ويعدون بتوفير دعم مالي واجتماعي واضافة إلى إلقاء اللوم على غياب العدالة الاجتماعية والظروف الصعبة التي يعيشونها.
على سبيل المثال و يعتمد تنظيم داعش على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والدعاية الإعلامية لنقل صورة مغلوطة عن تحقيقه للعدالة الاجتماعية وتوفير فرص عمل لأعضائه و يستفيدون من استياء الشباب من الأوضاع الاقتصادية السيئة ويحاولون تحويل هذا الغضب إلى تأييد لأهدافهم المتطرفة بالإضافة إلى ذلك يلزم التعاون الدولي لتقديم الدعم للبلدان التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة وذلك للحد من تأثيرات الفقر والبطالة على استقرار المجتمعات.
تعليق