مجلس الأمن ينتفض ضد الحوثي و إدانات وتحذيرات ومطالب بالردع
يشهد اليمن منذ فترة طويلة أزمة إنسانية وسياسية خانقة، وقد كانت الهدنة الأممية محورًا للتسوية السلمية ومع ذلك، فإن انهيار هذه الهدنة يعود بشكل كبير إلى التصعيد العدائي والتحركات المتسارعة لميليشيات الحوثي الإرهابية وتمثلت الهدنة الأممية في اليمن في محاولة لوقف الأعمال القتالية وتحقيق التسوية السلمية بين الأطراف اليمنية المتنازعة ومع ذلك كانت ميليشيات الحوثي تلعب دورًا حاسمًا في تقويض جهود السلام.
تتسم ميليشيات الحوثي بتصعيد الأعمال العدائية وعدم الامتثال للاتفاقيات الدولية و تخلق هذه الميليشيات حالة من عدم الاستقرار وتشكل تهديدًا للأمان الإقليمي حيث تتورط في تهريب الأسلحة وتجنيد الأطفال وتنفيذ هجمات إرهابية ويعاني الشعب اليمني من تداول الأمان حيث يؤدي انهيار الهدنة إلى استمرار الحروب وتصاعد الأزمات الإنسانية و تزيد الهجمات المتكررة على المدنيين والبنية التحتية اليمنية من معاناة الشعب.
يتطلب حل الأزمة في اليمن تحركًا دوليًا قويًا وضغوطًا على ميليشيات #الحوثي للامتثال للاتفاقيات السلمية و يجب أن تتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة للتصدي لتدخلاتها الإقليمية والتحريض على العنف ويجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل بشكل فعّال للحيلولة دون انهيار المحادثات السلمية وتوجيه الضغط نحو ميليشيات الحوثي للالتزام بالهدنة وتحقيق السلام في اليمن وإن تحقيق الاستقرار في اليمن ليس فقط في مصلحة اليمنيين بل أيضًا في مصلحة الأمان الإقليمي والدولي.
تعليق