انقلابيو اليمن متهمون بتوسيع انتهاكاتهم بمناطق سيطرتهم
منذ انقلبوا على الحكومة الشرعية في اليمن تزايدت الاتهامات والتقارير حول انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الحربية التي يقترفها الحوثيون وحلفاؤهم، بما في ذلك القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وللأسف، بدلًا من تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن، شهد الصراع تصاعدًا وتصاعدًا منذ ذلك الحين وتشمل انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها المدنيون في مناطق سيطرة الحوثيين.
و يتهم الحوثيون بقصف واستهداف المناطق السكنية والبنية التحتية المدنية بطرق غير مسؤولة، مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء ومضايقة واعتقال التجار والنشطاء: يقوم الحوثيون بمضايقة واعتقال الأفراد الذين يعارضونهم أو ينتقدون سياستهم. هذا ينتهك حرية التعبير ويقيد حقوق الإنسان الأساسية.
ويشمل ذلك قيودًا على حرية النساء وممارسة حقوقهن الأساسية وتم توثيق حالات اختفاء قسري للنساء واستخدامهن في الأعمال القسرية و يتم تجنيد الأطفال بشكل مفرط في الصفوف الحوثية، مما يعرض حياة الأطفال للخطر وينتهك حقوق الطفل ويمنع الحوثيون وحلفاؤهم وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يسيطرون عليها، مما يزيد من معاناة المدنيين ويؤدي إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والرعاية الصحية.
تعليق