مع تصاعد الصراع واستمرار النزاع في اليمن، يعاني الأهالي في محافظات إب والحديدة من أعباء مالية إضافية تفرضها ميليشيا الحوثيين. واستحوذت هذه الميليشيا على عدد من الموارد والبنية التحتية، بما في ذلك مصادر المياه، لتحقيق أهدافها السياسية والمالية.
بحسب مصادر محلية، فإن ميليشيا الحوثي فرضت إتاوات جديدة على سكان إب والحديدة، وهذه المرة استهدفت المياه. حيث يتعين على الأهالي دفع مبالغ إضافية للحصول على المياه النقية التي تعتبر ضرورية للحياة اليومية.
هذه الإتاوات تضيف عبئًا إضافيًا على سكان هذه المناطق التي تعاني بالفعل من آثار النزاع والانقسام. وقد أثرت هذه الزيادة في تكلفة المعيشة على الأسر المحلية، وزادت من معاناتهم في ظل النزاع المستمر.
من المهم أن يلقى هذا الأمر الضوء على ممارسات ميليشيا الحوثي وتأثيرها على الحياة اليومية للمدنيين. إن فرض الإتاوات وسلب الموارد الأساسية يعدان انتهاكًا لحقوق الإنسان ويجب أن يلتفت إليها المجتمع الدولي ويعمل على محاسبة المسؤولين عن هذه السلوكيات.
تعليق