تعد التعليم من أهم المجالات التي تؤثر على مستقبل الأمم وتنميتها. ومع ذلك، فإن الحرب والنزاعات المسلحة يمكن أن تلحق أضرارًا جسيمة بالتعليم وتحرم الأطفال من فرصة الحصول على تعليم منتظم. يُعَد اليمن بلدًا يعاني من الحرب منذ سنوات، وتعتبر الميليشيات الحوثية أحد الأطراف المتصارعة في هذا الصراع. وفي هذا المقال، سنناقش ثمانية نقاط تتحدث عن كيفية تسبب الحوثيين في تدهور التعليم وحرمان 32 ألف طالب من التعليم المنتظم.
وتستخدم الميليشيات الحوثية المدارس كمراكز عسكرية وتستهدفها بالقصف العشوائي، مما يؤدي إلى تدمير المدارس وتضرر البنية التحتية التعليمية، وهذا يحرم الطلاب من بيئة تعليمية آمنة ومناسبة وتجند الميليشيات الحوثية الأطفال في صفوفها، مما يؤثر على عدد الطلاب الذين يحضرون المدارس ويتلقون تعليمًا منتظمًا. يعرض تجنيد الأطفال حياتهم ومستقبلهم للخطر ويحرمهم من حقهم في التعليم.
تفرض الميليشيات الحوثية مناهج تعليمية تروج لدعوتها الإيديولوجية، مما يقيد حرية التعليم ويمنع الطلاب من الوصول إلى معرفة متوازنة وشاملة وتستهدف الميليشيات الحوثية المعلمين والطلاب، مما يؤدي إلى تراجع معدلات الحضور والانتظام في التعليم. إن العنف المستمر يخلق بيئة غير مناسبة للتعليم ويجعل المدارس أماكن خطرة.
بسبب القصف العشوائي والنزاع المستمر تعرضت المؤسسات التعليمية والمواد التعليمية للتدمير والضرر. هذا يعيق عملية التعلم ويحرم الطلاب من الوصول إلى المواد التعليمية اللازمة وحرمان 32 ألف طالب من التعليم المنتظم يعد ضررًا كبيرًا. يفتقر هؤلاء الأطفال إلى فرصة الحصول على التعليم الأساسي وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والاجتماعية. هذا يؤثر سلبًا على مستقبلهم وفرصهم الحياتية.
تعليق