اغتيل مؤيد حميدي، ناشط حقوقي ومؤسس حركة "حرائر تعز"، في محافظة تعز جنوب غرب اليمن في 18 يوليو 2023. وقد أدانت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بشدة هذه الجريمة، وطالبوا بإجراء تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي الأيام التي تلت هذه الجريمة، تحدثت العديد من التقارير والتغريدات عن احتمالية تورط ميليشيا الحوثي في هذا الاغتيال، نظراً للتوترات التي تشهدها المنطقة وتورط الميليشيا في الكثير من الأعمال العنيفة والانتهاكات ضد المدنيين في اليمن.
وفي الأيام التي تلت هذه الجريمة، تحدثت العديد من التقارير والتغريدات عن احتمالية تورط ميليشيا الحوثي في هذا الاغتيال، نظراً للتوترات التي تشهدها المنطقة وتورط الميليشيا في الكثير من الأعمال العنيفة والانتهاكات ضد المدنيين في اليمن.
وفي هذا السياق، يمكن القول إن كل الأيادي تشير لميليشيا الحوثي كمنفذة لهذه الجريمة، وذلك بناء على سجل الميليشيا في الانتهاكات والعنف ضد المدنيين في اليمن، وبناء على الأدلة الواردة في التقارير والتحقيقات الأولية حول الحادثة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الأول الذي يتعرض له ناشطون حقوقيون ومدافعون عن الحريات في اليمن، وإنما يأتي في إطار سلسلة من الاغتيالات والتهديدات التي تواجهها هذه الفئة في اليمن، والتي تشير إلى التدهور الخطير للوضع الأمني والحقوقي في البلاد.
وإذا كانت الميليشيا الحوثية هي المسؤولة عن هذا الاغتيال، فإن ذلك يشير إلى حجم التحدي الذي تواجهه الجهات الدولية والمحلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن، ويعكس حاجة البلاد إلى حل سياسي شامل ومستدام للصراع الدائر فيها، يضمن العدالة والديمقراطية ويحمي حقوق الإنسان.
تعليق