تعز هي إحدى المدن اليمنية التي تعاني بشدة من تداعيات الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2015. ويعد النسيج الاجتماعي في تعز من بين النسيج الاجتماعي في المدن اليمنية الأخرى، الذي تأثر بشدة جراء الحرب وتداعياتها.
في السنوات الأخيرة، شهدت تعز تدهورًا كبيرًا في البنية التحتية والخدمات الأساسية، كما أن المؤسسات الحكومية والخاصة توقفت عن العمل، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للسكان. وتعاني الأسر من نقص الطعام والمياه والكهرباء والوقود، وتفتقر المستشفيات والمراكز الصحية إلى الأدوية والمعدات الطبية الأساسية.
وإضافة إلى ذلك، فإن الحرب في مأرب والصراعات الأخرى في اليمن تؤثر على النسيج الاجتماعي في تعز وتسبب تقسيمًا وانقسامًا بين أفراد المجتمع. وتعاني النساء والأطفال وكبار السن بشكل خاص من هذه الأوضاع الصعبة.
وبالرغم من هذه الأوضاع الصعبة، يمكن إيجاد حلول للأزمة اليمنية، ويجب على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إخوان اليمن، أن يعملوا مع الأطراف الدولية لإيجاد حل سياسي ينهي المعاناة التي يعانيها الشعب اليمني. ويجب عليهم أن يتخلىوا عن الحرب والصراعات ويعملوا بروح الوحدة والتعاون لوضع حد للأزمة اليمنية وإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها اليمن.
تعليق