أعربت جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن أملها في حسم ملف تبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خلال المفاوضات المقرر انطلاقها في مدينة جنيف السويسرية وجاء ذلك في تغريدة عبر "تويتر"، لرئيس لجنة شؤون الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى، قبيل مغادرته مطار صنعاء إلى جنيف لعقد مفاوضات مع الحكومة اليمنية، على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة وقال "نأمل أن تكون هذه الجولة حاسمة في هذا الملف الإنساني"
من جانبه قال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عضو لجنة المفاوضات ماجد فضائل، "إن الوفد الحكومي سيتوجه، الجمعة، إلى مدينة جنيف، لحضور جلسة مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة واللجنة الدولية حول ملف المحتجزين"، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن وأوضح أن "الوفد الحكومي يضم 6 مفاوضين، وسيخوض مفاوضات، بدءا من السبت المقبل لمدة 11 يوما، من أجل التوصل الى تفاهمات بشأن تفاصيل الاتفاق السابق الموقع بين الجانبين.
من جانبه قال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عضو لجنة المفاوضات ماجد فضائل، "إن الوفد الحكومي سيتوجه، الجمعة، إلى مدينة جنيف، لحضور جلسة مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة واللجنة الدولية حول ملف المحتجزين"، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن وأوضح أن "الوفد الحكومي يضم 6 مفاوضين، وسيخوض مفاوضات، بدءا من السبت المقبل لمدة 11 يوما، من أجل التوصل الى تفاهمات بشأن تفاصيل الاتفاق السابق الموقع بين الجانبين.
حرص الحكومة على إطلاق كافة المختطفين والأسرى وفق "مبدأ الكل مقابل الكل"، بما يكفل إنهاء معاناتهم ولم شملهم بأسرهم وأضاف "كل يوم يتأخر فيه المختطف داخل السجون يمثل ألماً كبيراً ليس لأسرهم فحسب، بل ولنا في الحكومة أيضا، إذ نستشعر معاناتهم وما يتعرضون له، وحريصون كل الحرص على الوصول إلى إطلاق كافة المختطفين والأسرى بما يؤدي إلى تعزيز النوايا وتحقيق السلام الدائم والشامل" وأواخر مارس 2022، وقّعت الحكومة اليمنية اتفاقا مع الحوثيين برعاية أممية، لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها
تعليق