الشرطة في
جورجيا تمكنت من تحرير 14 رهينة بعد أن احتجزهم مسلح في أحد المصارف في كوتايسي،
ثاني أكبر مدينة في البلاد وصرح بيان
لوزارة الداخلية في الدولة الواقعة على البحر الأسود "تم الافراج عن جميع
الرهائن الـ14 واعتقال الخاطف
وصرحت الشرطة
في وقت سابق بأن مسلحا احتجز رهائن داخل فرع لـ"بنك جورجيا" في المدينة
التي يقطنها نحو 150 ألف شخص في وسط جورجيا، وطالب بمبلغ كبير من المال مقابل
الإفراج عنهم
وأوضحت
الوزارة أنها فتحت تحقيقا في "عمل إرهابي واحتجاز رهائن وحيازة أسلحة نارية
بشكل غير قانوني حيث كانت محطة "متافاري" التلفزيونية المستقلة قد بثت
مقطع فيديو صوره أحد الرهائن بهاتفه وأظهر تفخيخ مدخل المصرف بعبوات ناسفة
وقال الرهينة
إن الخاطف هدد بأن هذه العبوات "ستنفجر في حال تم فتح الباب وأكد مقطع فيديو
آخر أن محتجز الرهائن المزعوم ملثما ومرتديا زيا عسكريا داخل البنك وسُمعت امرأة رهينة تقول "إنه يطالب
بمليوني دولار في غضون ثلاث ساعات. لديه قنبلة يدوية وهناك عبوات سوف تنفجر
حيث أن في
أكتوبر عام 2020 احتجز مسلح 43 شخصا كرهائن في أحد فروع "بنك جورجيا" في
مدينة زوغديدي غرب البلاد، وقد تمكن من الفرار بكمية غير محددة من المال بعد
إطلاقه سراح الرهائن، ولم يتم اعتقاله أبدا
تعليق