معسكرات موت
حوثية يقذف الحوثيين بأطفال اليمن إلى المهالك عن طريق معسكرات الموت وبالترغيب
تارة والترهيب تارة في انتهاكات تقضي على الحاضر ومستقبل اليمن
و أحد هؤلاء
الأطفال الذي وقع ضحية فخاخ مليشيات الحوثي هو عبدالله علي التي اصطادوه هوا
وأقرانه لاستخدامهم وقودا في الحرب التي أشعلوها وبوعود وهمية، وقع الطفل عبدالله
الذي لم يكمل عامه الـ15، فريسة في شباك الحوثي
لتبدأ مسيرة
الموت لعبد الله نحو معسكر تدريبي يتبع ما يسمى "المنطقة العسكرية
الرابعة" في محافظة ذمار الواقعة على بعد 130 كلم جنوبي صنعاء حيث استغلت
مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا الهدنة الأممية في تجنيد آلاف الأطفال ودفعهم إلى
معسكرات التدريب في محافظات تعز وإب وذمار وصنعاء وصعدة وعمران والمحويت والجوف
ومأرب والبيضاء، لاستخدامهم في سد النقص القتالي بين صفوفها
كما أن في أحد
المقاطع المصورة المسربة من داخل هذه المعسكرات ظهر العديد من الأطفال في معسكر
تدريبي، وهم يؤدون الطابور العسكري، ويرددون خلف قيادي حوثي يتولى مسؤولية
تدريبهم: "جند الله قادمون" وهم يضربون الأرض بأقدامهم فيما أياديهم على
خاصرتهم
ثم أصبح
عبدالله أحد هؤلاء الأطفال الذين تم استدراجهم إلى "معسكرات الموت"، حيث
يتم تعبئتهم طائفيا وعسكريا قبل قذفهم للجبهات، في خطوة اعتبرها ناشطون تفخيخا
كبيرا للهدنة الأممية وقاد تجنيد الطفل عبدالله علي، الحقوقي
اليمني عبده الحذيفي لاكتشاف معسكر ضخم للحوثيين يقع في مدينة الصالح شرقي محافظة
تعز .
وصرح الحذيفي إنه تلقى مناشدة من والد الطفل عبدالله،
تشير إلى تجنيد الحوثيين طفله دون علمه، ليتبين لاحقا أنه كان واحدا من 400 حالة
تجنيد لأطفال من بقايا مناطق غير محررة تقع في محافظتي الضالع وتعز
وأكمل الحذيفي
وهو رئيس منظمة ميون لحقوق الإنسان باليمن أن مليشيات الحوثي حشدت الأطفال في
معسكر يقع في مدينة الصالح بعد أن قدمت لهم وعودا وهمية وأغرتهم بالمال والسلاح
والمعونات الغذائية
تعليق