تواصل وكالت ناسا الأميركيّة تحقيقها في الظواهر الجوية المجهولة كالطائرات والظواهر الطبيعية غير المعروفة. وتم الكشف عن نسخة غير سرية لتقرير قُدّم للكونغرس الأميركي بشأن رصد الأجسام الطائرة المجهولة.
أعلنت وكالة
"ناسا" الأمريكية أنها تباشر رسمياً بدراسة علمية لما يسمى
بـ"الظواهر الجوية المجهولة".
حيث قالت "ناسا"
إنها تعتبر الأدوات العلمية وسيلة قوية لأي دراسة كانت. وأشار نائب رئيس
"ناسا" للشؤون العلمية توماس
تسوربوخن، قائلاً:" لدينا طيف واسع من وسائل رصد الأرض من الفضاء، ما يعد
أساساً متينا للدراسة، ولدينا أيضا فريق قدير من الاختصاصيين سيساعدنا في إدراك أشياء
غير مفهومة غامضة".
وبالفعل يذكر
أن الظواهر الجوية المجهولة هي، حسب "ناسا" الرصد الجوي لظواهر لا يمكن
التعرف عليها كطائرات أو ظواهر طبيعية غير معروفة. وعلاوة على ذلك فإن
"ناسا" أشارت إلى أنه ليست لديها في الوقت الراهن أدلة على منشأ خارجي
لتلك الظواهر الجوية.
وقد تولى عالم
الفيزياء الفلكي الأميركي، دافيد سبارجل، الفريق الذي سيعمل على دراسة الأجسام
الطائرة المجهولة. ويجب أن تسفر الدراسة عن إعداد تقرير سيقدّم للجمهور.
كما يذكر أن
ديوان مدير الاستطلاع القومي الأمريكي كشف في حزيران/يونيو 2019 عن نسخة غير سرية
لتقرير قُدّم للكونغرس الأميركي بشأن رصد الأجسام الطائرة المجهولة.
وقد أكد التقرير أن الاستخبارات الأميركية لا تستطيع في الوقت الراهن إيضاح طبيعة الأجسام الطائرة المجهولة، وتضمن التقرير معلومات عن أجسام طائرة مجهولة سُجلت في الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر عام 2004 وآذار/مارس عام 2021. وعددها 144 ظاهرة جوية مجهولة ومنها 80 ظاهرة تم تسجيلها باستخدام مستشعرات أو أجهزة
تعليق