توجد معلومات تفيد بأن كبار قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، غادروا في الشهور الأخيرة بيوتهم في قطاع غزة، ويعيشون في فنادق مرفهة في دول غنية، هم وعائلاتهم , وصرحت مصادر أن ثمانية من قادة المقاومة الذين يشعلون الشارع الفلسطيني ويحثون الناس على البقاء والصمود في الوطن، أقدموا هم أنفسهم على مغادرة الوطن مع عائلاتهم للعيش في أفخم ظروف العيش». وقالت إن ثمانية على الأقل من أبرز هؤلاء القادة، حرصوا على اصطحاب نسائهم وأولادهم للتمتع مثلهم برغد العيش
وكان أول المغادرين "إسماعيل هنية" رئيس حركة «حماس»، الذي هجر بيته في مخيم الشاطئ للاجئين ويعيش اليوم في فندق فخم في الدوحة. وحسب هذا النشر، غادر هنية قطاع غزة في إطار خوض معركته الانتخابية على رئاسة حركة «حماس». لكن هذه الانتخابات انتهت قبل عدة شهور. وبدلاً من العودة، حرص على جلب زوجته وأولاده إلى قطر ليعيشوا معه في ظروف خمسة نجوم
ويوجد سبعة
زعماء آخرين للمقاومة غادروا بالطريقة نفسها، هم: خليل الحية، الذي كان إلى حد
قريب نائباً لرئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، وتم تعيينه مسؤولاً عن العلاقات مع
الدول العربية والإسلامية. وقد استقر في قطر، ومؤخراً جلب عائلته أيضاً. وصلاح
البردويل، عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، وحصل على إذن لمغادرة القطاع مع عائلته
لمدة سنة. وسامي أبو زهري، الناطق الرسمي بلسان الحركة. وطاهر النونو، مساعد هنية
منذ سنين طويلة. وفتحي حماد، القائد المتمرد في حركة «حماس»، الذي يقود القوات
المرابطة شمالي قطاع غزة , وظاهرة الفرار إلى الخارج طالت أيضاً بعض قادة تنظيم
«الجهاد الإسلامي»، مثل نافذ عزام ومحمد الهندي، اللذين غادرا بسرية قطاع غزة.
الأول يعيش ما بين دمشق وبيروت، والآخر اختار لنفسه العيش الرغيد في إسطنبول
التركي
تعليق