الحوثي يجدد استهداف المناطق السكنية

مليشيا الحوثي الارهابية  تجدد استهداف الأحياء السكنية في مدينة مأرب اليمنية، بالصواريخ الباليستية في أحدث جريمة حوثية.

وقالت مصادر طبية في مأرب إن مدنيا على الأقل قتل وأصيب 6 آخرون، بينهم طفل؛ نتيجة القصف الذي شنه الحوثيون على حي سكني شمال مدينة مأرب، شرقي اليمن.

وبحسب المصادر، فإن الحوثيين يواصلون منذ الأمس قصفهم المدفعي لمخيمات النازحين في مدينة مأرب، متسببين بتضرر مخيمات النزوح مع استمرار وصول ضحايا جدد.

والإثنين، قصفت مليشيا الحوثي مخيمات التواصل، والخير، والميل، والراي بالمدافع، وقذائف الهاون ما تسبب بأضرار كبيرة في المخيمات الأربعة.

وخلفت الهجمات الصاروخية الحوثية على الأحياء السكنية أكثر من 1580 قتيلًا وجريحًا خلال 6 أعوام مضت.
كما  أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، قصف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الأحياء السكنية شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي.

وأكد الوزير اليمني، في سلسلة تدوينات على موقع "تويتر"، أن الهجوم أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 6 آخرين بينهم طفل، وخلف أضرارًا كبيرة في منازل المواطنين والمصالح العامة والخاصة. 

واعتبر الاستهداف الحوثي الممنهج للأحياء السكنية والمدنيين في مدينة مأرب بالتزامن مع تصعيدها العسكري في مختلف جبهات المحافظة،"تهديدًا خطيرًا لحياة الملايين" من أبنائها والأسر النازحة في مخيمات النزوح بالمحافظة، والتي تشكل 60% من إجمالي النازحين في اليمن. 

‏وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن جريفيث بمغادرة مربع الصمت إزاء هذه الجرائم والانتهاكات، وإصدار إدانة واضحة للاعتداءات المتواصلة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على مدينة مأرب، والتي يذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء، ومحاسبة من يقف خلفها باعتبارها جرائم حرب.