على طريقة داعش الاخوان تنشأ مليشيات جديدة في شبوة
أقر حزب الإصلاح الإخواني في اليمن بتعطيل اتفاق الرياض، وذلك في أول اعتراف صريح لرئيس الهيئة السياسية للتنظيم الإرهابي.
حيث نواجه أعنف المواجهات بين مليشيا الإخوان العاملة تحت غطاء الشرعية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
كما تواصل ميليشيات الاخوان الإرهابية تصعيدها داخل محافظة شبوة ضد اتفاق
الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية وذلك عبر استحداث معسكرات
وتحشيد عناصر تابعة لها بينهم متهمين بالانتماء لتنظيمي القاعدة وداعش.
وأضافت مصادر محلية في شبوة لـ "نافذة اليمن" أن قيادات إخوانية في شبوة فتحت باب التسجيل والتجنيد لمزيدا من عناصرها من عدة محافظات من أجل تأسسيس ميليشيات جديدة مواليه لها واستعدادا لرفض أية تحركات قادمة خاصة بتنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وأضافت المصادر الميليشيات الإخوانية بدأت فعليا بتشكيل لواء عسكري في الخرمة غرب مدينة عزان وفتحت باب تجنيد الشباب تحت مبررات واهية بينها حماية ميناء قنا الذي جرى افتتاحه لتهريب النفط من محافظتي شبوة ومأرب، مضيفا أن المعسكر استقبل خلال الأيام الماضية العشرات من الشباب المغرر بهم وكذا من العناصر المنتمية للإخوان من خارج شبوة بينهم عناصر متطرفة تنتمي لتنظيمي القاعدة وداعش عادت إلى المحافظة عقب سيطرة ميليشيات الإخوان على شبوه وإخراج قوات النخبة الشبوانية.
وأوضحت المصادر أن الهدف من تشكيل مزيدا من القوات يندرج ضمن الاستعدادات التي يجريها تنظيم الإخوان الإرهابي لعرقلة تنفيذ بنود اتفاق الرياض واستئناف الحرب والعمليات العسكرية صوب عدن ومناطق سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
تعليق