وقف ازرع الارهاب في اليمن بتصنيف الحوثي جماعة ارهابية
مع إعلان الولايات المتحدة عزمها تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية أجنبية، حدد بيان لوزارة الخارجية الأميركية أسماء 3 من أبرز قادة الميليشيات المتمردة.
ووفق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تهدف واشنطن إلى وضع القادة الثلاثة على قائمة "الإرهابيين الدوليين".
وأعلنت واشنطن ليل الأحد، أنها ستصنف ميليشيات الحوثي، ضمن الجماعات الإرهابية الأجنبية.
وقال
بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن "هذا التصنيف يهدف إلى محاسبة الحوثيين
على أعمالهم الإرهابية. وأوضح أن هذه الأعمال تشمل الهجمات العابرة للحدود
التي تهدد المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري".
حيث يعد عبدالخالق الحوثي وعبدالله الحاكم بمثابة ذراعين لزعيم المليشيات الانقلابية، منوط بهما تدمير مؤسسات الدولة اليمنية لصالح المشروع الإيراني.
ولم تكن واشنطن لتدرج “عبدالخالق والحاكم” بالتزامن
مع قرار تصنيف المليشيات منظمة إرهابية وكيان إرهابي دولي، لو لم يلعبا من
خلف الكواليس لخدمة نظام طهران باليمن.
وأدرجت الإدارة الأمريكية على
لائحة الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص إلى جانب زعيم المليشيات
الحوثية الانقلابية عبدالملك الحوثي، ذراعه الأيمن عبدالله يحيى الحاكم
المعروف بـ”أبو علي الحاكم”، وشقيقه الأصغر والذي يعد ذراعه الأيسر
عبدالخالق بدرالدين الحوثي، في وقت سابق الإثنين.
ونص القرار، المتوقع
أن يدخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، على أن واشنطن تعتزم بجانب تصنيف
مليشيا الحوثي كيان إرهابي دولي، إدراج “ثلاثة من قادة الحوثي، وهم: عبد
الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم” على
لائحة الإرهابيين الدوليين بشكل خاص.
وارتفع عدد القيادات الحوثية
المدرجة لدى الخزانة الأمريكية إلى 8 مع زعيم المليشيا، إذ سبق في ديسمبر
الماضي، فرض عقوبات مشددة على 5 من القيادات الحوثية التي تتزعم أجهزة
المخابرات بصنعاء وهم: عبدالحكيم الخيواني، وعبدالرب جرفان، وعبدالقادر
الشامي، ومطلق المراني، وسلطان زابن.
ويأتي الإدراج بشكل خاص على القادة
ضمن خيارات إضافية لواشنطن لتغير سلوك قيادات مليشيا الحوثي العدائي،
وداعميه في طهران، وضمن مساعي دعم السلام والأمن في اليمن.
#صوت_واحد_الحوثي_جماعه_ارهابيه
تعليق