الهجوم على مطار عدن وارتفاع حصيلة الضحايا
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على مطار عدن بجنوب البلاد، تتواصل الإدانات
للهجوم الذي وقع أثناء هبوط طائرة الحكومة اليمنية الجديدة. أصابع الاتهام
وجهت للحوثيين لكنهم نفوا أي علاقة لهم بالهجوم.
من جانبه قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن عدد القتلى 22 والمصابين 50 وهم من المدنيين والعاملين في مطار عدن الدولي والشخصيات القادمة لاستقبال الحكومة الشرعية"، مؤكدا سلامة الحكومة وكافة أعضائها.
وكان مصدر أمني يمني قد ذكر في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أن "العشرات سقطوا مصابين, بعضهم في حالة خطيرة، تم نقلهم إلى مستشفيات عدن لتلقي العلاج".
ووصلت الحكومة اليمنية الجديدة إلى عدن بعد أيام من أدائها اليمين أمام الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في السعودية.
واعتبر رئيس الحكومة اليمنية الجديدة معين عبد الملك، الذي كان مع حكومته على متن الطائرة القادمة من الرياض أثناء الهجوم، أن ما وصفه بـ "العمل الإرهابي الجبان" الذي استهدف مطار عدن (هو) "جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا"، مضيفاً "لن يزيدنا (ذلك) إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار".
وأدان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، "بشدة" الهجوم و"ومقتل وجرح العديد من المدنيين الأبرياء". وكتب على تويتر "إن هذا العمل العنيف غير مقبول، وهو تذكير مأسوي بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام".
من جانبه دان السفير البريطاني لدى اليمن مايكل ارون الانفجارات أيضا، قائلا إنها "كانت محاولة حقيرة لإحداث مذابح وفوضى وجلب المعاناة عندما اختار اليمنيون المضي قدمًا".
تعليق