قطر تمارس انتهاكات العمال على عامل كيني!!
علامات استفهام عديدة تحاصر دولة قطر، لا سيما في الجانب الخاص بحقوق العمال القائمين على تشييد ملاعب ومنشآت مونديال 2022.
الدوحة تتورط بشكل دائم في انتهاكات حقوق العمال على الأصعدة كافة,
ماديا وإنسانيا وصحيا، وسط مطالبات من جهات عديدة بضرورة التدخل وإنقاذ
الأرواح البشرية, وسحب تنظيم كأس العالم من قطر.
كما تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديوجراف يسلط الضوء على معاناة العمال الأجانب فى دولة قطر، حيث أشار إلى تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش الذى وثق شهادات نحو 100 عاملا أجنبيا في مشروعات كأس العالم 2020.
وأشار الفيديوجراف الى أن مواقع إخبارية نشرت تفاصيل معاناة عامل كينى في إمارة قطر اشتكى من العمل 12 ساعة يوميا دون الحصول على أجازات, كما كشف تأخر صرف الرواتب لأكثر من 3 شهور وهو ما أغرقه فى الديون .
ونقل الفيديوجراف جانب من تصريحات المواطن الكينى أكد خلالها أن الرواتب ضئيلة للغاية والإدارة لا تدفع مقابل ساعات العمل الإضافية،، بجانب أنهم يسكنون فى منازل تتضمن حمام لكل 15 عاملا ومطبخ مشترك لكل 60 عاملا .
وأشار إلى أن الشركات لا تصرف وسائل حماية ضد كورونا وأن العمال اضطروا
إلى تسولها، كما قال العامل الكينى إن إصلاحات القوانين شكلية وان أرباب
العمل فوق القانون.
لم تكتفِ الدوحة بتحديد أجور هزيلة لا تكفي العمال حاجاتهم الأساسية، وسلكت طريقا إجراميا آخر، بعدم منح العمال أجورهم، أو تأخيرها عليهم في أفضل الأحوال.
وفي أغسطس/آب الماضي، أصدرت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية، تقريرا صادما في 106 ورقات، يتناول وضع عمال منشآت مونديال 2022، في الوقت الذي تحاول فيه قطر السيطرة على التأخر الملحوظ في الانتهاء من التزاماتها لتنظيم البطولة.
التقرير جاء بعنوان (كيف نعمل بدون أجور؟)، ووثق انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها العاملون في ملاعب المونديال، فضلا عن تشغيلهم بنظام السخرة.
وأشارت التقرير إلى وجود انتهاكات مستمرة من قبل 60 صاحب عمل وشركة على الأقل في قطر، وأن جهود السلطات القطرية لحماية حق العمال الوافدين غير ناجحة.
تعليق