اعتبر مراقبون أن سيطرة تركيا على ميلشيات خفر السواحل الليبية التابعة لحكومة فايز السراج، يعكس تناقض المصالح بين إيطاليا وتركيا في غرب ليبيا، مما يعد نقلا للتوتر من بحر إيجة إلى البحر الأدرياتيكي، كي ينتقل الصدام مع اليونان في بحر إيجة إلى صدام جديد مع إيطاليا في البحر الأدرياتيكي.
ويرى مراقبون أيضا أن زيارة السراج الأخيرة لروما تأتي لتخفيف حدة التوتر بينهما، حتى لا يؤثر الخلاف على حجم الدعم التركي والإيطالي لحكومته.
وعلى الرغم من التنسيق بينهما في جنوب ليبيا لتقليص النفوذ الفرنسي، إلا أنهما يختلفان على تقسيم الكعكة في غرب ليبيا.
والأسبوع الماضي، أعلنت تركيا أنها قامت بتأهيل 120 عنصرا تابعا لبحرية السراج، في "دورة تأهيلية" مدتها شهر نصف، في إطار ما سمته وزارة الدفاع التركية "اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية"، في خطوة اعتبرتها بعض الدوائر الإيطالية تهديدا للوجود والنفوذ الإيطالي غربي ليبيا
تعليق