حروب كبيرة وعنف
بلاحدود بدعم من الحوثي بسبب تكوينه
للمليشيات و قواعد دموية لتنظيم الاخوان و
الحوثي تمثل نقط سوداء في تاريخ الدولة
اليمنية
وان تلك القواعد الدموية والتي ظهرت قبل 28 عاما مع مشاركة "الإخوان" في دورات العنف والحروب
الأهلية منذ حرب 1994، كان يعول التنظيم على ذاكرة الشعوب في أن تنساها فيما هو في الجهة المقابلة يحاول الاستنكار منها
و عدم الاعتراف بجميع التهم الموجهة للتنظيم
حيث أن
استمرار الحوثي و جماعة الإخوان في أخونة
الدولة و تمكين عناصرهم ، متخذين هذا الطريق و كل السبل الممكنة حتى وصل به الأمر إلى تعاون تنظيم القاعدة
والمليشيات الحوثية و الاخوان مع بعضهم و الهدف اسقات اليمن تحت سيطرتهم
وذلك في نفس
توقيت شهد فيه حضورأسر يمنية تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم حيث حاول تنظيم الإخوان ترميم واجهته
السياسية الملطخة بدماء الأبرياء و لكن اصطدمت الجماعة بحضور نسوة وأطفال وشبان يحملون صورا لعدد من المخفيين قسريا في
معتقلات تنظيم الإخوان في مدينة تعز والبالغ عددهم أكثر من 84 شخصا بينهم
نشطاء سياسيين
مطالبين ايضا بسرعة الكشف عن المختفين قسرًا وإطلاق سراحهم فورا، مشيرين إلى أن الدعاية السياسية الاخوانية الحوثية لن تسقط جرائم المعتقلات حسب تعبيرهم كما طالبو المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية باتخاذ تدابير سريعة بشأن تلك القضايا
تعليق