يوسف القرضاوي
قد وضحت نواياه لدى الجميع حين استخدم موقعه لخدمة أهدافه وأهداف جماعته
الإرهابية منذ أن انضم لـ "الإخوان" قبل 70 عاما
وحين حصل
القرضاوي الذي توفي اليوم عن عمر يناهز 96 عاماً على رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو مستمر
في التحريض على العنف وقتل الأبرياء لخدمة
مصالح الإخوان أينما كانوا
حيث أن تاريخ
القرضاوي مليء بالاتهامات التحريضية والتي بدأت في 1949، وفي العهد الملكي المصري حيث تم اعتقاله بسبب انتمائه لجماعة الإخوان،
وفي عهد الجمهورية برئاسة جمال عبدالناصر تم اعتقاله في يناير عام 1954،
كما اعتقل
ثانية في نوفمبرتشرين الثاني من نفس العام، وبقي في السجن نحو 20 شهراً، وأعيد
اعتقاله مرة ثالثة، وغادر مصر عام 1961 إلى قطر حتى وفاته كما ظهر القرضاوي في
مقطع فيديو أفتى فيه بجواز القيام بعمليات انتحارية، وهو الفيديو الذي تستند إليه
الجماعات المتطرفة في تجنيد الشباب المسلم للقيام بعمليات انتحارية
وصرح القرضاوي في الفيديو الشهير
"التفجيرات الانتحارية لا تجوز إلا بتدبير جماعي، فلا بد للجماعة أن ترى أنها
بحاجة إلى هذا الأمر، فإذا رأت الجماعة أنها في حاجة إلى أن يفجر شخص نفسه في
الآخرين، يكون أمراً مطلوباً،
وتتدبّر الجماعة دائما كيف يفعل هذا بأقل الخسائر ومن بين
الفتاوى الشاذة أيضاً، فتواه خلال الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2014، بدعوته
لأنصار الجماعة بمقاطعة الانتخابات، بل إنها وصلت لدرجة تحريمه النزول في تلك
الانتخابات، وزعمه بأن من يشارك فيها يرتكب إثما
ومن أشهر تلك الدعاوى
والفتاوى ايضا ليوسف القرضاوي التحريضية كانت دعوة المسلمين لما اعتبره
"جهاداً" في سوريا، إلى جوار داعش وجماعة النصرة وهما جماعتان إرهابيتان
تعليق