انتفاضة حضرموت تكشف مدى فساد ونهب الإخوان
تواصل محافظة حضرموت زئيرها لتقول “بغينا ثرواتنا”، وتواصل الهبّة الحضرمية التي تداعى لها كل أطياف ومجتمع حضرموت لتكتشف مدى حجم الفساد والنهب المهول عبر كل القاطرات التي تم إيقافها، ليحكي منظر وكمية القواطر مدى النهب الممنهج لثروات المحافظة وحرمان أهلها من أبسط مقومات الحياة.
من جانبهم يواصل الناشطون ومغردو السوشيال ميديا، فضح فساد الإخوان في حضوموت، وقال الاسلمي شمر، في تغريدة، إن إحدى النقاط التابعة للهبّة الشعبية الحضرمية كشفت مناجم ذهب يتم نهبها من وادي ذو محمد الواقع جنوب مدينة المكلا ونقلها إلى محافظة عمران شمال اليمن شاحنات تخرج كل أسبوع منها مغطاة لا يعلم العامة ما بداخلها.
وأضاف: خلال يومين فقط حضرموت كشفت الكم الهائل المنهوب من ثرواتها عبر الشاحنات التي تنقل خام النفط إلى مصفاة مأرب، هذا فقط عن طريق البر، أما عن طريق البحر فحدث ولا حرج عن السفن التي ترسو في مينا الضبه بشكل أسبوعي.
صورة
وكشف الصحفي علاء حنش، أن حضرموت لوحدها تملك عديد آبار نفطية بينها حوض المسيلة وقطاع 9 مالك، وقطاع غرب المكلا 41، وقطاع وادي عمد 82، وقطاع العين 72، وقطاع شمال المكلا 48، وقطاع الريان 57، وتنتج جميعها كميات ضخمة من النفط، وكلها تُصادر من قِبل عصابات شرعية الإخوان.
وأشار أنه ورغم أنّ حضرموت تملك الإنتاج الأكبر من النفط إلا أنّ مواطنيها يعانون بشدة من انعدام المشتقات النفطية وبيعها للمواطنين بأسعار باهظة للغاية. لذا يحق لأبنائها انتزاع حقوقهم.
وأكد مدير إدارة الاستثمار بهيئة الأراضي، أنه تم الإمساك بشاحنة نقل تحمل براميل بلاستيكية، ليجدوا بعد التفتيش براميل تحمل بداخلها أحجارا من مناجم الذهب بعد أن تم الاعتراف من قبل السائقين ليحاولوا دفع رشوة بمبلغ 500 ألف ريال وتم الرفض ودفع 7 آلاف سعودي وتم الرفض ودفع 7 ملايين وتم الرفض.
وأضاف: لكي يعرف العالم والجنوبيون وأبناء حضرموت لماذا الأحمر وقواته رفضون أن تغادر الوادي والصحراء وتجاهل ورمى اتفاق الرياض عرض الحائط.
الصحفي أنور التميمي، قال في تغريدة، نفط المسيلة وعرفنا وين يذهب، حيث تبيعه”الشرعية” ويوزّع رواتب وهبات على مسؤولي الشرعية وعائلاتهم في الخارج. أما الوجع الأكبر هو نفط الوادي والصحراء وحزء من نفط المسيلة، الذي يذهب بالقاطرات إلى مأرب.
صورة
السياسي جلال الصلاحي، كشف بذهاب 50 مليون دولار شهرياً من حقل تسعه الذي يحتوي على ثلاثة حقول يستخرج منها النفط وينقل عبر قاطرات إلى شبوة تابعة لعلي محسن وشريكه الحثيلي، ويتم جمعه مع ما يستخرج من شبوة ويتم تصديره، إجمالي النفط المصدر أكثر من مليون برميل شهرياً بإجمالي 50 مليون دولار.
وقال الناشط السياسي، أحمد الربيزي، الحقوق تنتزع فعلاً..!
ونحن في عالم لا يعترف إلا بمن يمتلك الإرادة لانتزاع حقه في العيش بكرامة على أرضه، والحقوق واحدة لا تتجزأ، فحق أبناء حضرموت في انتزاع ثرواتهم من الناهبين المغتصبين واجب وطني وحق مشروع، مؤكداً بأن الهبّة يجب أن تشمل كافة محافظات الجنوب.
فيما توجد في منطقة (الخشعة) حضرموت عدد (754) بئراً تنتج حوالي (850) ألف برميل من النفط يومياً، الآبار ليست مربوطة بنفط المسيلة بل يورد نفطها مباشرة إلى صافر مأرب بواسطة شاحنات.
تعليق