الحوثي جنّد 9 آلاف طفل وزجت بهم إلى معاركها
كشف مدير مكتب حقوق الإنسان بصنعاء، فهمي الزبيري، خلال اليوم العالمي للطفل، أن ميليشيا الحوثي جندت 9 آلاف و500 طفل منذ بدء الحرب التي أشعلتها العام 2014، واستخدمتهم وقودا في معاركها القتالية ضد أبناء اليمن.
وأوضح الزبيري أن الحوثيين ينتهكون القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري، الذي يجرم تجنيد الأطفال دون السن القانونية وحددها بثمانية عشر عاماً.
وأشار مدير مكتب حقوق الإنسان بصنعاء إلى أن جماعة الحوثي تستغل المدارس والمراكز الصيفية ونفوذها في المؤسسات التعليمية في جريمة تجنيد الأطفال وإشراكهم في عملياتها العسكرية.
ودعا الزبيري المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الأطفال إلى سرعة التحرك العاجل وتحمل مسؤوليتها القانونية، وتقديم المتورطين والمجرمين إلى العدالة الدولية حتى لا يفلتوا من العقاب.
ومنذ أيام، ذكّر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بنفس القضية، مؤكداً أن الحوثيين يواصلون استغلال أطفال اليمن في أعمال قتالية.
كما أشار في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه على “تويتر”، مرفقة بصور لصغار يحملون أسلحة ورشاشات، إلى أن الميليشيات “تقتاد الآلاف منهم كل يوم إلى معاركها العبثية في مختلف جبهات القتال خدمة لمشروعها وتنفيذ الأجندة التوسعية الإيرانية، دون أي اكتراث بمصيرهم ومعاناة أسرهم”.
كما أضاف بمناسبة اليوم العالمي للطفل أن الحوثيين “اقتادوا عشرات الآلاف من الأطفال من منازلهم وأحيائهم ومدارسهم إلى معسكراتهم وغسلوا عقولهم بالشعارات العدائية والأفكار الطائفية المستوردة من إيران”.
إلى ذلك، أكد أن الميليشيات دفعت بهؤلاء الصغار إلى موت محقق في جبهات القتال، “في أكبر عملية استغلال بتاريخ البشرية”.
تعليق