منذ أن فازت قطر بحق تنظيم كأس العالم 2022 لكرة القدم، لتصبح أول دولة عربية تستضيف هذه المسابقة.
الا انها تواصل ارتكاب سلسلة من الانتهاكات في حق العمالة الوافدة والتي تتضمن تأخير الرواتب وعدم حصول العمال علي الرعاية الصحية والخدمات الطبية في ظل انتشار فيروس كورونا
لكن تبع هذا الفوز، فضائح ارتبطت بانتهاكات الدوحة تجاه العمالة الأجنبية الوافدة، خاصة تلك العاملة في منشآت كأس العالم، لترسم الدولة الصغيرة صورة قاتمة، عبر أحد أشكال العبودية الذي مارسته تجاه مئات آلاف العمالة.
وراء هذا العمل الضخم، جيش جرار من العمال الوافدين، وتبلغ نسبة العمالة الوافدة في قطر 94% من إجمالي قوة العمل؛ إذ يبلغ عدد عمالة قطر قرابة 1.5 مليون فرد من أصل السكان البالغ 2.3 مليون نسمة.
إلا أن ظروف العمل المنطوية على إشكاليات ضخمة بالنسبة للعمالة الوافدة في شتى أنحاء قطر, تعني أن تحقيق قطر لحلم كأس العالم قد يعتمد على الإساءة إلى العمال واستغلالهم.
تعليق