اتجهت قطر لاستعطاف المثليين والاسرائيليين للحصول على دعمهم في مواجهة العاصفة الدولية التي تكاد تعصف بملفها أمام الفيفا، وقبلها أمام الضمير العالمي.
كما التزمت قطر رسميًا بالسماح للشواذ والمثليين جنسيًا بأن يمارسوا طقوسهم دون تمييز، وقررت تخصيص غرف للمتزوجين من جنس واحد في فنادقها، كما تعهدت بأن تجري تحقيقًا في موضوع التدخل بالتقارير التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" عن موضوع الشذوذ الجنسي "المثلية"، وتم حذفها في الدوحة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت أن ثمانية تقارير خلال الأشهر الماضية جرى شطب فقرات من نسختها التي توزع وتنشر في قطر، لكونها تتضمن حديثًا في موضوع المثلية، وكيف أنه سيكون مشكلة تواجه قطر في استضافتها للدورة القادمة من المونديال.
وقالت الصحيفة إن هذا الحذف الذي يُعتقد أنه بطلب من الحكومة القطرية، ربما نفذته الشركة التي تقوم بطباعة نسخ الصحيفة التي توزع في الدوحة، ما يعني أن الحذف كان مقصودًا منه إخفاء هذا الموضوع عن المواطن القطري، كونه يشكّل حرجًا اجتماعيًا وسياسيًا للنظام عندما يعلم المواطنون أن الحكومة أقرت والتزمت بالسماح للشذوذ بأن يكون علنيًا.
تعليق