كشفت مصادر سياسية عن خفايا وآليات التمويل القطري لتنظيم القاعدة في اليمن لتنفيذ عمليات اغتيالات إجرامية ويتورط فيها مؤسسة
اقتصادية معروفة " بنك الدوحة "
- أكد مصدر يمني موثوق إن الصفقات المشبوهة التي تأتي من “بنك الدوحة” تجد طريقها إلى عملاء تنظيم القاعدة في الیمن.
ويتم ذلك من خلال سحب الأموال المودعة في حسابات فروع القاعدة عبر الشبكة العالمیة لبنك الدوحة من البنك الوطني الیمني من أجل دفع
تكالیف الحشد الاخواني ودفع اموال المرتزقة .
وكشف المصدر وهو موظف سابق في قسم إدارة الالتزام في البنك الوطني اليمني، أنه بدأ بملاحظة المعاملات الكبیرة التي یتم توجیهها عبر
القنوات المشبوهة ووضع علامة علیها للتحقیق فیها.
وعندما قام المصدر بهذه الاكتشافات، أبلغ عنها غير أنه تم تحذيره من مناقشة النتائج ما دفعه إلى الاستقالة من البنك احتجاجا على ذلك.
وبحسب المصدر فإن أحد المستفيدون الرئيسيين من المعاملات المشبوهة هي توكل كرمان والتي تشغل دور قيادى حزب الاصلاح الاخواني
والتي تعتبر حلقة الوصل بين قطر والتنظيم
وقال المصدر إن لديه أدلة على حصول كرمان على مبالغ كبيرة من بنك الدوحة عبر شبكة غیر مشروعة من الصرافین والحوالات يستخدمونها
لدفع أموال للإرهابیین لتنفیذ عملیات الاغتیال وإحداث فوضى في المنطقة.
تعليق