يعاني الشعب التركي من أزمة اقتصادية حادة اشتدت مع تفشي وباء كورونا. بينما يشيّد الرئيس التركي قصوراً فخمة بأموال دافعي الضرائب، بهدف إحياء الماضي العثماني.
تعاني تركيا من انهيار الليرة التركية واليوم لا يزال سعر الليرة التركية يواصل تقهقره، ومعدل البطالة في ارتفاع منذ أشهر خاصة في صفوف الشباب.
وبفعل أزمة كورونا باتت الأمور أكثر تعقيدا حيث ألحق الوباء خسائر كبيرة بقطاع السياحة الذي يعد واحدا من أهم القطاعات الحيوية في تركيا. لذلك بات على المواطنين الأتراك إما "شد أحزمتهم" بمعنى التقشف أو كما يفعل الشباب، الهجرة هربًا من قلة الفرص في بلدهم. في الوقت ذاته وفي ظل الأزمة القائمة لا يطرح الرئيس التركي أردوغان أي حلول للأزمة، بدلا عن ذلك، يشيد قصورا فخمة.
تعليق