اتبع الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو أساليب القمع ومصادرة الحريات، بعد أن صادق على قانون الصحافة الصومالي المعدل في 30 من يوليو/تموز الماضي سرا، بعيدا عن النقابات الصحفية والحقوقية.
يأتي ذلك عقب محاولات فرماجو تكبيل الصحافة الحرة قبيل الاستحقاقات الانتخابية المقررة في نهاية العام الحالي ومطلع العام المقبل.وقام فرماجو بالتوقيع علي قانون الصحافة الصومالي المعدل لسبب وحيد، وهو النجاة من فخ كشف الأكاذيب والمزايدات الإعلامية التي انتهجها خلال سنوات حكمه، مستهدفا من خلالها أبرز الشخصيات الإعلامية والسياسية الصومالية للنيل منها لتصوير نفسه أنه الأصلح للصومال
تعليق